تعرف علي بصمة الشعر و الشفاه اسرار تذهلك
اولا بصمة الشفاه
هي التي تتكون من العضلات المتواجدة الشفاه ولقد ثبت ان لا يمكن ان يتشابه شخصين اثنين في هذه الصفة المميزة جدا للشخص وتؤخذ بصمة الشفاه من جهاز به حبر غير مرئي فيوضع ورقة من النوع الحساس علي شفاه الشخص المطلوب ثم الجهاز لكي بطبع البصمة وحيث جلد الشفاه واجلد اصابع الكفين لهم مميزات فريده من نوعها تساعد في الكشف عن البصمات .
حيث نشرت مجلة يابانية تسمي مجلة الطب الشرعي حيث ورد في منشورها تحت عنوان تحقيق ذاتية الشخص حيث ذكرت ان الخبراء ثبتوا في حادث باستخدام بصمة الشفاه ان التجاعيد المتواجدة علي الشفاه لها نفس الخواص الشخصية للبصمات الاصابع .
بالإضافة ان عالم برازيليا ذكر ان في الاجتماع الدولي الرابع للطب الشرعي بكوبنهاجن ان يمكن تقسيم تشققات وتجاعيد الشفاه الي بسيطة ومتركبة . ويمكن من خلال بصمة للشفاه يمكن تحديد ذاتية الشخص .
وتأكيدا للدلك قام مجموعة من الخبراء بأخذ بصمات للشفاه لعدد من المواطنين حوالي ٢٨٠ شخص تتراوح اعمارهم ما بين السابعة من العمر ومابين الخمسين ولقد تم استبعاد البصمات التي بها التهابات او تشوهات .
وفي نفس الوقت تم جمع ١٨ زوجا من تؤام من بصمات الشفاه للشباب وبنات تتراوح اعمارهم فيما بين الرابعة عشر والثالثة عشر بإحدى المدارس المتوسطة التابعة للجامعة طوكيو .
ولقد توصلت مجموعة البحث الي عدة نتائج واهمها لا يوجد بصمات متشابه علي الاطلاق بين الافراد .
وفي دراسةاخري قام بها احد الباحثين اليابانيين الامكانية الاستفادة من بصمة الشفاه للتحقيق الهوية وقد توصل في ذلك الوقت ان سيكون لها اهمية مثل بصمة الاصابع وكذلك اهمية في قضايا الوراثة وبالإضافة انها لا تتغير مع تقدم
حجة بصمة الشفاه في الاثبات الجنائي
حيث هذه البصمة لم تعرض كادليل مادي في مسرح الجريمة من قبل وكما لم تصادف اي تطبيقات عملية في مجال البحث الجنائي الفني.
الا ان البعض يراها مثلها مثل اي دليل مادي اخر قائم في مسرح الجريمة.
ومن ثم يأتي هنا دور التعليل حول ذلك الموضوع حيث لم يوجد من اولئك الخبراء والفنيين لعامين في هذا المجال لحداثة عهد هذا الدليل المادي..
ثانيا بصمة الشعر
تعتبر من الأدلة القوية حيث الشعر لا يتعرض للتلف لفترة طويلة يستطيع من خلاله اثبات الهوية للشخص وتم الاخذ بهذا الدليل القوي الا وهي البصمة الشعر امام المحاكم سنة ١٩٥٠ م .
حيث اي عينة من الشعر لو تم وضعها في مفاعل نووي سوف وتم اطلاق النيترونات عليها ، لتتحول كل العناصر النادرة المتواجدة في الشعر الي مواد مشعة حتي ولو كانت نسبة المادة جزء من مليار جزء من الجرام ، وفي كل شعره يوجد اربع عشر عنصرا نادرا وواحد من بين مليار شخص يتقاسم تسعة عناصر من هذه العناصر.
وفي عام ١٨٩٥ تم استخدام التحليل الطيفي باستخدام المطيافات التي تطلق اشعاع علي المادة المراد تحليلها من خلال الخطوط السوداء التي تكون بمثابة خطوط امتصاص للون الطيفي، وكل مادة تتكون من خطوط تكون بوابة للتعرف عليها من خلال هذة الخطوط .
والشعر مثل غيره من المواد ربما تعطي نتائج مبهمة مثل الرايون والقطن حيث كل الالياف تتكون من سلاسل جزيئات معقدة وطويلة جدا ولكن يتم التعرف علي بعضها من خلال اجهزة التلسكوب العادي والإلكتروني