توتر وتصعيد مستمر و بايدن ينتهك اتفاق الولايات المتحدة مع طالبان لماذا؟

الصفحة الرئيسية

 توتر وتصعيد مستمر و بايدن ينتهك اتفاق الولايات المتحدة مع طالبان لماذا؟


واجه رئيس الولايات المتحدة الأمريكية "جو بايدن" سيلا من الانتقادات التي أصبحت تنزل عليه كالمطر وذلك عقب خروجه من أفغانستان حيث اعترضت الكثير من الدول والكثير من الناس علي طريقه الانسحاب المهينة التي خرج بها الجيش الأمريكي من أفغانستان حيث خرجت عناصر الجيش الأمريكي بالكامل من أفغانستان خلال الأيام القليلة الماضية وذلك عقب قرار الرئيس الأمريكي الذي امر  في ابريل / نيسان  
بسحب جميع عناصر الجيش الأمريكي بحلول 11 سبتمبر/ أيلول

وقد شارك نائب الرئيس الأمريكي السابق "دونالد ترامب" 
"مايك بينس" في الانتقادات اللاذعة التي واجعت الرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن بسبب سيطرة حركه طالبان بسرعه فاقت كل التوقعات الأمريكية والعالمية علي أفغانستان 

ووصف النائب السابق رأيه في صحيفه "وول استريت جورنال"
ووصف ان ما يحدث ما هو "الا اهانه كبيره واذلال للسياسة الخارجية الأمريكية اكثر من أي شيء واجهته البلاد منذ ازمه الرهائن في ايران"

وقال "مايك بينس": ان الاتفاق كان ينص علي الانسحاب تدريجيا طالما توقفت طالبان عن دعم وتأمين المناطق الإرهابية وكذلك وافقت 
علي التفاوض مع القادة الافغانيين علي تشكيل حكومة جديده"

وانتهك الرئيس الأمريكي "جو بايدن": هذا الاتفاق بإعلانه بقاء القوات الأمريكية لعده شهور اخري مما دفع طالبان لشن هجومها.

ولم يصدر أي رد من البيت الأبيض علي هذه المزاعم وظلوا صامتين

وفي الشهر الماضي قال الرئيس "جو بايدن": انه من المستحيل وقوع أفغانستان بأكملها  في يد حركه طالبان.

لكنه تراجع عن ذلك التصريح يوم الاثنين وقال : لقد حدث هذا بسرعه كبيره فاقت توقعات الجميع مما اثار الغضب الشديد خصوصا ان الرئيس ظهر اضطرابه اثناء القاء الكلمة.

وقال الرئيس الأمريكي: أن مهمه الجيش الأمريكي من البداية ليس لها علاقه باستيلاء التنظيم علي أفغانستان بالكامل 

وأشار الي انه كان رافض ارسال الالاف من القوات الأمريكية في عام 2009 الي أفغانستان عندما كان نائبا للرئيس الأمريكي السابق "باراك أوباما"
كما قال: إن الاتفاق السابق الذي ورثه من الرئيس دونالد ترامب ينض علي رحيل القوات الأمريكية في مايو/ أيار الماضي .

وثقال انه الرئيس الرابع الذي يتولى حكم البلاد في ظل استمرار أطول حرب في تاريخ الولايات المتحدة الأمريكية ولن يسمح بتمرير الملف لرئيس خامس.

جدير بالذكر بأن العديد من استطلاعات الرأي اكدت علي موافقه معظم الامريكان علي الانسحاب الكامل للجيش الأمريكي من أفغانستان.
google-playkhamsatmostaqltradent